مالوم رمشن زينك وارتاح بعيونك وذاب

مالـوم رمـش(ن) زينـك وارتــاح بعيـونـك وذاب
ولالـوم ليلـك لـو غفـى والصبـح ضيعـه العـتـاب
مالوم مشتاق(ن) كتب شعره وهـو مجنـون فيـك
لامـن فقـد اسمـك تـرك هالنـاس والدنـيـا وغــاب
رتــب حـروفـه فـيـك ياجـمـل قـصـيـده والـشـعـر
كـل المعانـي غصـب مـن قلبـه تجيلـك بأنسـيـاب
ضـمـه أذا لــك شــوق بعيـونـك وتكـفـى أحظـنـه
ولـو ذاب فـي يدينـك تـرا روحـه تعلـت للسحـاب
تـوه يقـول أبغـى أتـوب مـن الـهـوى وأخاصـمـه
مايدري أن بعض البشـر لـه عيـن تذبـح بالنقـاب
الهيبـه الـي لازمـت شخصـك وهــي تستسمـحـك
حيرتـهـا بـوجـودك الــي مـنــه خـفـاقـي يـهــاب
ليـل الحكـي بأسلوبـه الممتـع شكـى مـن بسمتـك
أمسى ملك واصبح وهو من رمش عينك بارتياب
شفني على كثـر أرتباكـي وأنـت سبـت هالذهـول
وشفني وأنا مجهز حروفي كيف ضيعت الخطاب
ماكنـت أحـس أنـك بشـر لكـن أبسـأل هالحـظـور
مـن فيهـم الـي صادفـه بالحسـن مثلـك ثـم طــاب
اجمـل حقيـقـه أنــت حـلـم ولا أبــي مـنـه أفــوق
راضـي بكـل الـي يجيـنـي لــو يسببـلـي أكتـئـاب
ليتـك تـشـوف القـلـب وعـيـون الـولـه بمـودعـك
وتشـوف دمعـات الغـلا لامـن رقيـت بـراس نـاب
صـدقـت أو كـذبـت ماتـفـرق مـعـي دامــك مـعــي
بس المهم أتصـدق أنـي منـك عايـش فـي عـذاب
جـانـي شـعـور أنــي أبكتـبـك قصـيـده وأحـرجـك
بس أنقلب سحري وصرت اليوم منك فـي عقـاب
وهـذا قــدر قلـبـي يحـبـك وأنــت مـاتـدري بـشـئ
ورغـم أقتنـاعـه بـالأمـل لـكـن يطـاردلـه ســراب